أكد "تجمع ​علماء جبل عامل​" أنه "مع المطالب المحقة التي خرج الناس من أجلها، والتي تعتبر أبسط حقوقهم الوطنية والانسانية"، منبها إلى أن "كل من يقطع الطرق ويعتدي على الحريات والأملاك العامة، يسيء للحراك ويشوه صورته ويخدم الفاسدين".

كما حذر من "استغلال الحراك من قبل جهات سياسية داخلية أو خارجية لخدمة مشاريع لا تمت إلى مصلحة الوطن والمواطنين بشيء"، مشددا على "ضرورة تمسك الحراك بالسلمية والقانون والحريات، كي لا يفسح مجالا لبعض المشاريع بالمرور عبره للنيل من ​لبنان​ وانجازاته".

ودعا المسؤولين إلى "العمل سريعا لتخطي هذه ​الأزمة​، بما يحقق آمال المواطنين ويحصل حقوقهم"،، بـ"دعم ​القضاء​ لأخذ دوره ومحاسبة الفاسدين الذين أوصلوا البلد إلى ما هو عليه واسترداد الأموال المنهوبة"، مديناً "كل أشكال التعرض للجيش"، معتبرا أن "من ينال من ​الجيش​ ولو بحجر، ليس صاحب حق، بل هو مرتزق لمشروع يريد النيل من ​الدولة​ بكل مكوناتها".

ورأى "ضرورة تحرير الجيش من القرار السياسي، وتركه للقيام بدوره في حماية المتظاهرين وفتح الطرقات"، داعياً كل القوى السياسية والاجتماعية إلى "التمسك بثلاثية لبنان الذهبية: جيش، شعب، مقاومة، لأن هذه الوحدة الوطنية تمثل خط الدفاع الأول عن لبنان في وجه المشاريع الخارجية"، منبها إلى "ضرورة مراقبة العدو الصهيوني وتحركاته على الحدود البرية والبحرية، كي لا ينال في السلم ما لا يمكن أن يناله بالحرب".