أكّد ممثّل "​حركة الجهاد الإسلامي​" في ​طهران​ ناصر أبو شريف، أنّ "ردّ الحركة على اغتيال القائد بهاء أبو العطا كان من أجل منع الكيان الصهيوني من العودة لسياسات الاغتيالات، وأنّ الدم ال​فلسطين​ي لا يمكن أن يكون جزءًا من أي لعبة سياسيّة إسرائيليّة".

وبيّن في حديث صحافي، على هامش مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران، أنّه "تمّ استهداف مناطق كثيرة ومصانع ومناطق عسكريّة داخل الكيان الصهيوني، لكن الأخير قام بتعتيم إعلامي لكي لا تنعكس على رئيس الحكومة وعلى الجيش وأدائه"، مركّزًا على أنّ "هدفنا الأساسي مُعلن وهو تحرير كل فلسطين، ولا يمكن أن نقبل بمثل هذا الكيان، سواء تحرّش بنا أم لم يتحرّش بنا فهو عدو غاصب مجرم اقترف كلّ جرائم الإنسانيّة بحقّ ​الشعب الفلسطيني​".

وذكر أبو شريف أنّ "ما رأيناه من "الجهاد الإسلامي" هو مجرّد ردّ وليست حربًا، وليست عملية تحرير لفلسطين وإنّما هو ردّ على عملية الاغتيال والاستهداف لمنزل عضو المكتب السياسي ومسؤول الجهاز العسكري في دمشق". وشدّد على أنّ "من أراد أن يلعب بالسياسة فليكن بعيدًا عن دم الشعب الفلسطيني. لا يمكن أن يكون دم المجاهدين من أجل تحسين وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ في الكيان الصهيوني؛ لذلك كان الرد قويًّا والرد متواصل".