اعتبر "المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية" أن "ما يحصل حاليا على الأرض اللبنانية، ولا سيما بعد الإطلالة الإعلامية لفخامة ​رئيس الجمهورية​، وما رافقها من سوء قراءة متعمدة، من قبل بعض الجهات السياسية، التي تستغل ​الحراك الشعبي​ لإثارة الشغب في بعض المناطق اللبنانية، على خلفية الضغط، في ما خص بعض ​تفاصيل​ الموضوع الحكومي لناحية اعتماد ​حكومة​ تكنوقراط أو حكومة تكنوسياسية، لا تؤدي إلى الغاية التي يطالب بها المنتفضون من الجماعة السياسية القائمة".

وفي بيان له، رأى المجلس أن "الجميع سئموا سماع أصوات السياسيين الكاذبة، والظاهر أن أغلبية الرأي العام تواقة إلى سماع صوت العقل والتحليل المنطقي والسليم، من سلطة تدعي حرصها على شعبها ولكن عمليا لا تتأخر في ضرب كل ركائز العيش السليم التي تترتكز إليه كل الشرائع الأممية"، آملا "التواصل رسميا مع فخامة رئيس البلاد على قاعدة بسط سلطة ​الدولة​ على كامل أراضيها، وذلك بموجب ورقة عمل تأخذ بعين الإعتبار تشكيل حكومة وفقا للأصول الدستورية، آخذة بالإعتبار صرخة المواطنين وتحقيق كل الإصلاحات".