عَلِمت "​النشرة​" أنّ رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ اقترح حكومة أخصائيّين مؤلّفة ومدعومة من ​الكتل النيابية​ ويتمثّل فيها الحراك، ولكن لم يوافق عليها "​حزب الله​" و"​حركة أمل​"، بل طَرحا حكومة "تكنو-سياسيّة"، إلّا أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ لم يُوافق عليها".

وأوضحت معلومات "النشرة" أنّ "عندها، اقترح باسيل حكومة برئيس مدعوم من الحريري ويتمثّل فيها كلّ فريق بحسب ما يريد بين أخصائيّين وسياسيّين، فوافق الجميع على الفكرة. وعليه، تمّ طرح أسماء عدّة ل​رئاسة الحكومة​ وتمّ الاتفاق على اسم الوزير السابق ​محمد الصفدي​ مدعومًا من رئيس حكومة تصريف الأعمال بشكل كامل".

ولفتت إلى أنّ "في هذا السياق، تمّ الاتفاق بين الحريري والصفدي على ثلاثة أمور، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال إنّه سيلتزم بها وهي: تأكيد دعمه الشخصي والعلني، تأمين الدعم من المفتي، والدعم من رؤساء الحكومات السابقين، وقد تنصّل الحريري منه ولم يلتزم بأيّ من الأمور الثلاثة لا بل حصل العكس بخصوصها".

وبيّنت أنّه "عندما رأى الصفدي أنّ الدعم غير متوفّر، قرّر الانسحاب". وأشارت المعلومات إلى أنّ "التيار" قدّم كلّ التسهيلات المطلوبة للإسراع بالتكليف والتأليف، حيث تمّ الاتفاق أيضًا على الخطوط العريضة للتأليف، وسيستمرّ "التيار" بالتسهيل وبذل الجهود للإسراع في ظلّ الوضع الضاغط، ويأمل أن تتجاوب معه الجهات المعنيّة وبخاصّة الحريري".

كما ذكرت معلومات "النشرة" أنّه "في حين بدا من الواضح أنّ هناك مماطلة وتأخيرًا، لحرق الأسماء والضغط بالظروف الصعبة، سيستمرّ رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بالتشاور و"التيار" بالحوار والتسهيل على قاعدة ​الدستور​ والمعايير الموضوعيّة، لتحقيق تطلّعات الناس وثقة البرلمان".