أكّد الوزير السابق ​زياد بارود​، في تصريح تلفزيوني، أن "نبض الشارع أثر على نتيجة ​الانتخابات​ في ​نقابة المحامين​ وفوز ​ملحم خلف​ بمنصب النقيب يترجم على أداء ​السلطة​ من خلال أداء النقابة أولًا. كما أنه يجب أن تتمّ قراءة جديدة لكل ما يحصل في البلد"، مشيرًا الى أنه "يجب أخذ الخرق الذي قام به ملحم خلف بطريقة إيجابية لأننا دخلنا في مرحلة جديدة يجب أن تقرأ جيدًا ومن لا يحب أن يقرأها بشكل صحيح سيتحمل مسؤولية الخسارات والتي كانت نقابة المحامين جزءًا منها".

وفي موضوع تشكيل ​الحكومة​، لفت بارود الى أن "المفاوضات تجري بالطريقة نفسها التي كانت تجري بها قبل 17 تشرين الأول ولم يتم العمل بآلية جديدة وحين تكون عدّة العمل نفسها ستكون النتيجة السلبية نفسها"، مشددًا على أنه "لا يجب التعاطي مع ​تشكيل الحكومة​ بالتحاصص ومعالجة ​الوضع الاقتصادي​ الراهن تتطلب ​عملية جراحية​ في غرفة عمليات وليس بحبة دواء من الصيدلية"، مضيفًا: "حتى الآن هناك ممانعة لتقديم تنازلات ولا مؤشر لأي ليونة عند القوى السياسية للتعامل مع مطالب الشعب بطريقة إيجابية".

واعتبر أن "المطلوب هو "لبننة" الحكومة بالدرجة الأولى والثقة مرتبطة ب​مجلس النواب​ والشعب و​المجتمع الدولي​".