أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سيزار أبي خليل​، في تصريح لـ"النشرة"، إلى أن من المنطقي الربط بين تكرار الحوادث التي تؤدي إلى التعطيل والمواعيد النفطية، موضحاً أن من حقه كشخص تابع هذا الملف على مدى 10 سنوات، كمستشار لوزير الطاقة والمياه مكلف بهذا الملف ثم كوزيراً للطاقة والمياه ثم كنائب وعضو في لجنة الطاقة والنيابية وكمسؤول عن هذا الملف في "التيار الوطني الحر"، أن يطرح علامات إستفهام حول هذا الأمر.

وكان أبي خليل قد ذكر، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بأن إستقالة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، في العام 2013، حصلت بعد رفع مراسيم النفط إلى مجلس الوزراء، كما أن إستقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​، في العام 2017 من ​السعودية​، جاءت مباشرة بعد تقديم ​شركات النفط​ عروضها في دورة التراخيص، وفي العام 2019 كانت ​استقالة الحريري​ مباشرة قبل بدء حفر البئر الأول، سائلاً: "أمن رابط؟"