أعلن تحرك ​العسكريين المتقاعدين​ أنه "في ظل الظروف الراهنة على الأراضي اللبنانية، تقضي البطولة أن نمد أجسادنا جسرا، ونقو للرفاقنا في ​الجيش اللبناني​، أن يعبروا للقيام بالواجب الوطني، الذي يرسخ الأمن والسلام والطمأنينة في ربوع وطننا لبنان، ووفاء لشهدائنا الأبطال، الذي استشهدوا من أجل لبنان".

وفي بيان له، أشار إلى أنه "بعد مراقبة الأحداث الأليمة التي عصفت خلال الفترة الماضية، التي أثرت سلبا على الوحدة الوطنية، مثالا على ذلك، تصريح والد عسكري بالخدمة الفعلية، أنه مستعد للوقوف جنبا إلى جنب مع الجيش، للدفاع عنه وعن ابنه أيضا، وتعرض قوى الجيش للرشق بالحجارة والتخوين والتقصير، ومنعا للدماء وإطلاق شرارة الحرب، اجتمعنا عفويا، نحن العسكريين المتقاعدين، الذين ليس لهم أي علاقة بالحراك أو اللجان أو الهيئات أو الأحزاب ملتزمين بالقسم، الذي أقسمناه حفاظا على لبنان، معلنين التزامنا الكامل، ونضع أنفسنا بتصرف قيادة الجيش وبقيادة ​العماد جوزاف عون​، الحريص كل الحرص على وحدة الجيش ووحدة لبنان وسلامة أراضيه، كما نعلن أن قيادتنا الحكيمة، هي المسؤولة على فرض الأمن بشتى الوسائل والتزام الحياد وإخماد فتيل النار، ولنا كامل الثقة بقيادة الجيش قائدا وضباطا ورتباء وأفرادا، ونحن على أتم الجهوزية للتدخل، حيث تدعو الحاجة تحت سقف ورعاية قيادة الجيش اللبناني".