ركّزت صحيفة "الإندبندنت" البرطيانية في مقال للصحافي بورزو دراغي، بعنوان "​الاحتجاجات​ تقوض سلطة النخبة السياسية حول العالم"، على أنّ "العالم يشهد اليوم احتجاجات مدنيّة مستمرّة تُضعف إن لم تكن تُقوّض سلطة النخبة السياسيّة الفاسدة على مستوى العالم".

وأوضحت أنّ "بغضّ النظر عن حجم التأثير الواقع على هذه النخبة، الّتي تواجه على أقل تقدير تحديًا شعبيًّا واسعًا لسلطتها، وشاهدنا ذلك في ​العراق​ و​إيران​ و​العالم العربي​ و​فرنسا​ و​السودان​ و​تشيلي​ و​هونغ كونغ​ و​الجزائر​، حتّى أنّ رفع أسعار ​الوقود​ أدّى إلى احتجاجات واسعة في إيران".

ولفتت إلى أنّ "قبل 30 عامًا، انتهت ​الحرب الباردة​ وبدلًا من البناء على لحظة السعادة والوفاق، قام ورثة النظام الدولي ببنائه على أسس من انعدام المساواة والعدالة الاقتصاديّة، وصحبوا ذلك بدعم الأنظمة البوليسيّة الّتي ينفجر العالم الآن في مواجهتها، تعبيرًا عن الضيق وعدم الرضا أمام فشل قيادات العالم الّذين يجتمعون سنويًّا في المنتجع الشهير للتزلّج على الجليد" بالإشارة إلى منتدى دافوس الاقتصادي.