ركّزت "​حركة الاصلاح والوحدة​ " أنّ "الوضع الإقتصادي والمعيشي أصبح في خطر، وأغلبيّة الشعب ال​لبنان​ي قد أصبح تحت خط ​الفقر​ والحرمان"، مؤكّدةً أنّ "مطالب الحراك في الشارع هي مطالب محقّة، والواجب على الدولة أن تسمع لهم وتعمل لرفع الظلم والحرمان عن المواطن، وتوقف منظومة ​الفساد​ والهدر. المطلوب اليوم مشروع إصلاحي لمؤسسات الدولة كافّة".

وطالبت في بيان، عقب لقائها الشهري برئاسة الشيخ ماهر عبدالرزاق في برقايل- عكار، بـ"الإسراع في تشكيل حكومة لا تخضع للخارج، قادرة على تحمّل مسؤولياتها وتعمل لصالح المواطن وتحمل رجال أكفّاء عندهم من الكفاءة والأمانة"، مشدّدةً على أنّ "التأخير في ​تشكيل الحكومة​ ليس لمصلحة لبنان".

ولفتت الحركة إلى أنّ "صرخة الناس في الشارع تعبّر عن حجم مأساة المواطن المعيشية، ونحن نؤكّد أنّنا مع مطالب الناس المحقّة"، محذّرةً من "أخذ هذا الحراك عن هدفه إلى خدمة مشاريع خارجيّة، والمطلوب منهم اليوم أن يحموا حراكهم من المتآمرين على لبنان وأن يبقى في إطار المطالب المعيشية المحقّة". وأكّدت أنّ "التعرّض للجيش اللبناني وتخوينه والنيل منه هو تطاول على كلّ اللبنانيين وكسر لهيبة الدولة وخرق للسيادة الوطنية، وندعو الجميع إلى التعاون مع الجيش وكل ​القوى الأمنية​ لما في ذلك من أمن واستقرار لكلّ اللبنانيين".

كما باركت "انتصار غزة ​المقاومة​ على العدو الصهيوني"، مشيرةً إلى أنّ "صمود المقاومة والكمّ الكبير من الصواريخ الّتي أسقطتها على العدو يؤكّد انتصارها بكلّ فصائلها وصوابيّة نهج المقاومة في التحرير". ونوّهت إلى أنّ "الرد المزلزل من غزة على العدو هو محلّ فخر واعتزاز لكلّ ​العالم العربي​ والإسلامي"، داعيةً الجميع إلى "دعم المقاومة في ​فلسطين​ والوقوف إلى جانبها، كما أنّنا نعتبر أنّ التطبيع مع العدو هو خيانة للأمة وللمقدّسات".