ذكر مراسل "النشرة" في ​حاصبيا​ أنّ "الهدوء التام يخيّم على منطقة حاصبيا، وتُعتير طرقات المنطقة الرئيسية والفرعية كافّة سالكة أمام ​حركة السير​ بالاتجاهين. كما فتحت ​المدارس​ والثانويات الرسمية والخاصة كافّة أبوابها أمام الطلاب، وكذلك الدوائر والمؤسسات الحكومية، إلّا أنّ ​المصارف​ ما زالت مقفلة للأسبوع الثاني على التوالي".

ولفت إلى أنّ "منطقة حاصبيا تشكو من نقص حاد في ​المحروقات​ وبخاصّة مادّة ​المازوت​ المُعدَّة للتدفئة، وبعض المحطات أقفلت بعد نفاد كميّات ​الوقود​ فيها". وبيّن أنّ "إلى ذلك، تُسجَّل ومنذ ساعات الفجر دوريات ناشطة للجيش اللبناني و​قوى الأمن الداخلي​ بهدف الحفاظ على الهدوء والأمن".