أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​حسن عز الدين​ "أنّنا في "​حزب الله​" إلى جانب الناس الصادقين والوطنيّين الّذين رَفعوا صوتهم في هذا الحراك لأجل تحقيق المطالب الاجتماعيّة والصحيّة والتربويّة، أو الّتي تتعلّق بالحد الأدنى لتأمين الحياة الكريمة لهم، ونعتبر أنّ خروجهم العفوي إلى الشارع، أمر مشروع نتيجة هذه السياسات الّتي حكمت هذه البلاد منذ ثلاثين سنة".

وطالب خلال لقاء سياسي أقيم في بلدة ديرقانون ​رأس العين​، بـ"الإسراع في تشكيل حكومة وطنيّة تعطي الثقة للناس، وتنجز ما عليها دون تمييز بين مواطن وآخر، ويكون وزراؤها من أهل الخبرة والتجربة والاختصاص وأصحاب الأيادي البيضاء والأكف النظيفة"، مشدّدًا على "ضرورة تحصين ​القضاء​ وجعله مستقلًّا في قراراته، بعيدًا عن تدخل السلطة السياسية وتأثيرها". ولفت إلى أنّ "القضاء أمام فرصة مهمة لملاحقة الفاسدين وفتح ملفاتهم، ومعاقبة من تثبت إدانتهم وتحقيق العدالة".

وركّز عز الدين على أنّ "كلّ التهديدات الأميركية مرفوضة، وتُعتبر تدخّلًا في الشأن الداخلي اللبناني، واعتداء على ​سياسة​ البلد"، مشيرًا إلى أنّه "مهما حاول الأميركيون وحلفائهم، لن يتمكّنوا من تحقيق ما عجزوا عنه في حروبهم العسكريّة والسياسيّة، أن يفرضوه بحربهم الاقتصاديّة، والأمر الآخر أنّهم لن يستطيعوا أن يصادروا نتائج ​الانتخابات النيابية​ والالتفاف عليها".