شدّد العميد المتقاعد ​جورج نادر​ على "أن قطع الطريق كان وسيلة وردّة فعل عفوية استخدمها الشعب اللبناني بسبب الغضب من الإستهتار والإستخفاف السلطوي بمشاعر ومطالب ملايين اللبنانيين"، مشيرا الى ان "قطع الطرق ليس هو الوسيلة النّهائية للضّغط، بل توجد وسائل أخرى، منها مثلاً التحرّك أمان المقرات الرئيسية، وقصور العدل، فروع ​مصرف لبنان​ في المناطق كافّة، العمل على استعادة ​الأملاك البحرية​ بالأجساد وبالحقّ".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أكد "أننا سنحتفل ب​عيد الإستقلال​ في ​ساحة الشهداء​. فاحتفال ​السلطة​ بالعيد هو كاذب، إذ منعوا عنّا الإستقلال دائماً، لا سيّما أنهم يرتبطون بالولايات المتحدة وإيران والسعودية وسوريا وتركيا وغيرها ويأتون بأموالهم من تلك الدّول".

ولفت نادر الى أن "المسؤولين الرسميين لن يحتفلوا بعرض عسكري. ولا يُمكنهم أن يتصرّفوا وكأن لا شيء إستثنائياً يحصل في الشارع. ونتمنى قريباً أن نحتفل برحيلهم كلّهم عن السلطة، لا سيّما أنهم لم يروا بَعْد أن النهر الشعبي الجارف والصادق سيجرفهم كلّهم"، مؤكدا ان "الإقطاع السياسي والمذهبي والطائفي سيكون خارج لبنان".