أفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن "عسكريين فرنسيين لا يزالوا ينشطون في سوريا تحت غطاء القوات الأميركية في هذا البلد"، مشيرةً إلى أن "نحو 200 من عناصر القوات الخاصة الفرنسية والعسكريين المشاركين في عمليات التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش"، ينتشرون حاليا في أربع مناطق بمحافظات دير الزور والحسكة والرقة".

وأشارت إلى أن "الحديث يدور عن المناطق الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية حيث يقوم العسكريون الفرنسيون، بحسبها، بتدريب عناصرها"، لافتةً إلى "أربع نقاط في سوريا، يتمركز فيها العسكريون الفرنسيون في القواعد الأميركية هناك، ألا وهي منطقة معمل السكر في الرقة، وإحدى القرى في محافظة الحسكة، وحقلا النفط "العمر" و"التنك" في محافظة دير الزور".

ولفتت إلى أنه "رغم الانتقادات الموجهة من قبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الولايات المتحدة، وتصريحاته عن إصابة حلف الناتو بـ "موت دماغي"، لا يزال التعاون الوثيق بين عسكريي الدولتين في سوريا مستمرا".