أعلن رئيس شرطة ​تشيلي​ ماريو روزا، تعليق استخدام طلقات الخردق خلال التظاهرات عقب إصابة أكثر من 200 متظاهر في أعينهم، ما أدى الى تعالي اصوات الاحتجاجات على هذا النوع من السلوك للشرطة.

وأكد روزا انه "في خطوة متعقّلة، تم تعليق استخدام هذا النوع من الذخيرة غير الفتاكة كأداة لمكافحة الشغب"، موضحا أنه "تم إجراء تحقيق داخلي عقب نشر هذا التقرير توصل ايضا الى وجود تباينات مع المعلومات المقدّمة من الشركة التي تبيع الطلقات. ومن الآن لا يمكن استخدام هذه الطلقات الا بالطريقة نفسها التي يتم فيها استخدام الأسلحة النارية، أي كإجراء أخير وبشكل حصري للدفاع عن النفس عندما يكون هناك تهديد وشيك بالموت".

وكانت دراسة أجرتها جامعة تشيلي على متظاهرين مصابين كشفت أن طلقة الخردق تتكون من 20 بالمئة من المطاط و80 بالمئة من مواد السيليكا وكبريتات الباريوم والرصاص، ما يعني أن الكريات داخلها قاسية بشكل يوازي "عجلة لوح التزلج".