أكّد مندوب إيران الدائم في منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني هما العقبتان الرئيسيتان أمام شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل"، لافتًا إلى أنّ "الأوضاع الراهنة غير المستقرّة في المنطقة تؤكّد الضرورة العاجلة أكثر من أي وقت آخر لإخلاء المنطقة من السلاح النووي، في حين تعاني المنطقة من تهديد حقيقي بسبب اسلحة الدمار الشامل".

وأوضح في كلمته خلال اجتماع عُقد بعنوان "إخلاء ​الشرق الأوسط​ من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل" في منظمة الأمم المتحدة، أنّ "الكيان الإسرائيلي يمتلك أكثر من 200 قنبلة نووية كالقنابل العنقوديّة والتكتيكيّة النوويّة والإلكترومغناطيسيّة النوويّة والإشعاعيّة المتطوّرة والألغام الأرضيّة النوويّة، ويعدّ الجهة الوحيدة المالكة للأسلحة النوويّة وغير العضو في معاهدة "ان بي تي".

ونوّه تخت روانجي إلى أنّ "الكيان الصهيوني يهدّد بوقاحة دول المنطقة بالتدمير بالسلاح النووي"، مركّزًا على أنّ "فضلًا عن ذلك، إنّ هذا الكيان مالك للأسلحة الكيميائيّة وبرنامج سري للحرب البيولوجيّة، وهو ليس عضوًا في منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية". وشدّد على أنّ "من الواضح أنّ إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل يستوجب انضمام إسرائيل للوثائق المتعلّقة بالقوانين الدولية ذات الصلة، والأهم من جميع ذلك هو الانضمام دون قيد أو شرط إلى معاهدة "ان بي تي"، وإخضاع جميع منشآتها النوويّة للرقابة الشاملة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".