اعتبر الوزير الأسبق ​مروان خير الدين في حديث تلفزيوني أن "هناك سوء إدارة في الدولة وتعاني من فساد خاصة أن القيمين عليها لا يلبون طموحات الشعب ال​لبنان​ي ولكن الدولة ليست مفلسة بل غنية في الاصول وفقيرة في النقد"، مشيراً إلى أن "​الدولة اللبنانية​ تملك الكثير من الامور، أي شبكات الخليوي، ​الكهرباء​، ​المياه​ ​الجامعات​، ​المستشفيات​ ولكن تسيء إدارتها لان الادارة الحالية لا تنتج ​المال​ المطلوب منها للاكتفاء بذاتها وتقع في ​العجز​".

وفي حديث تلفزيوني، أكد خير الدين "إننا نمر بوضع استثنائي وصعب وكان هناك الكثير من الخيارت وكان بامكان المصارف أن تطلب من الدولة وضع قيود على حركة الرساميل ولكن ​المصرف المركزي​ بشخص كام ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ اكد أنه يرفض هذا الامر"، مشيراً إلى أن "المصارف تضع مصلحة المودعين امام أعينها"، لافتاً إلى "إننا شهد لأول مرة منذ 30 عاما وجود نحو 3 مليارات ​دولار​ في المنازل".

وأوضح ان "ثلث الاموال المودعة في ​المصارف اللبنانية​ تدينها للدولة وثلث للقطاع الخاص وما تبقى لمصرف لبنان والخارج"، مشيراً إلى أن "ميزانية المصارف مدققة من قبل أكبر شركات التدقيق في ​العالم​"، لافتاً إلى أن "البلد يمر بحالة انكماش"، مضيفاً "عمليات الصرافين لا تتخطى 2 بالمئة من مجمل الصرف في لبنان وهناك انكماش في ​الاقتصاد​"، مؤكداً أن "هناك مشكلة بالنقد الاجنبي"، معتبراً أن " الـ"كابيتال كونترول" ضد ​الدستور​".

ورأى أنه "يمكن الخروج من الازمة بخطة جدية ولا يمكن الاستمرار بالهدر والفساد والحل ليس على حساب المودع والاقتصاد"، مؤكداً "إنني ضد "الكابتال كونترول" والـ "هيركات" ومع ان تدير الدولة نفسها بشكل منظم".