اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني ​محمد أشتية​ أن "قرار ​الإدارة الأميركية​ بتشريع ​الاستيطان​ يشكل صدمة ارتدادية للنظام العالمي والشرعية الدولية"، مشيراً إلى أن "القرار هو دليل على أن الإدارة الأميركية لا تظهر أي التزام بالقانون الدولي أو ​الأمن​ الإقليمي أو حقوق الإنسان أو حتى مصالحها الذاتية".

وأشار إلى أن "قرار الإدارة الأميركية ما هو إلا خطوة عدوانية جديدة تضاف إلى قراراتها حول ​القدس​ والحرب المالية والمؤسساتية على منظمة أونروا، ويضرب أسس القانون الدولي، ويلغي بلا رجعة أي دور لهذه الإدارة في أي مسار سياسي حاضرا أو مستقبلا"، مطالباً ​الاتحاد الأوروبي​ و​روسيا​ بـ"سحب الجنسيات من كل المستوطنين الذين يحملون جنسياتها، كونهم في مناطق مصادرة بشكل غير قانوني ويعيشون في مستوطنات بنيت بشكل غير شرعي".