كشفت "​بلومبرغ​" أن الفرنسي برنارد أرنولت، أغنى رجل في ​أوروبا​، وبين أغنى خمسة أشخاص في ​العالم​، أنفق نحو مليار ​دولار​ على إعادة تجديد متجر "لا ساماريتاين" (La Samaritaine) الفخم في العاصمة الفرنسية ​باريس​.

ولفتت إلى أنه من المقرر إعادة افتتاح "La Samaritaine" في نيسان المقبل بعد ترميم وتجديد استغرق 15 عاماً، في وقت تتوقف فيه المتاجر الأخرى المماثلة عن العمل، ويتجه المتسوقون لشراء حاجاتهم إلى "​الإنترنت​"، موضحة أن العديد من سلاسل المتاجر أغلقت، مثل "Macy›s Inc" في ​الولايات المتحدة​، و"House of Fraser"، وعشرات المتاجر لـ"Debenhams" في ​المملكة المتحدة​.

وأفادت بأن "La Samaritaine" جزء من إمبراطورية "LVMH" المختصة بالبضائع الفاخرة، مشيرة إلى أن أرنولت يحاول تلميع تراثه من خلال إبرام صفقة لشراء شركة المجوهرات الأميركية "تيفاني وشركاه" مقابل ما يزيد على 14 مليار دولار، إذ ستكون أكبر عملية استحواذ له حتى الآن.

وراهن أرنولت على المتسوقين الصينيين الأثرياء لملء متجره الفخم، إذ تأمل "LVMH" في أن تساعد خطوط الأزياء الحصرية والعلامات المتخصصة في مجالات مختلفة في إعادة اجتذاب العملاء المحليين في ​فرنسا​.

واستحوذت "LVMH" على "La Samaritaine" في عام 2001، بهدف تجديد المتجر مع إبقائه مفتوحاً، لكن تم العدول عن الفكرة بعد 4 سنوات بسبب مخاطر السلامة، إذ تم إغلاق المتجر والعمل على إعادة تجديده بالكامل.