أعربت ​الأمم المتحدة​ عن قلقها "إزاء الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء ​سوريا​"، ووصفتها بـ"المأساوية"، موضحةً أن "أكثر من 11 مليون سوري وأكثر من 6 ملايين نازح بحاجة إلى المساعدة".

ولفتت الأمم المتحدة إلى أنه "منذ نهاية تشرين الاول الماضي، أثرت زيادة الغارات الجوية والقصف على عشرات التجمعات السكانية في محافظات إدلب وحماة وحلب و​اللاذقية​ ومنذ أن بدأت الأعمال القتالية أواخر أبريل الماضي، تحقق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان من أكثر من ألف ضحية مدنية نتيجة للأعمال العدائية، بينهم مئات ​الأطفال​".