أكّد رئيس الجمعية الفرنسية لضحايا ​الإرهاب​ (AFVT) غيّوم دونوا دو سان مارك أن "80 بالمئة من ضحايا الإرهاب حول ​العالم​ هم من المسلمين"، مشيرًا الى أن "الجمعية تتخذ خطوات هامة لتأمين عودة الأشخاص المتضررين من الهجمات الإرهابية إلى حياتهم الطبيعية".

وأوضح رئيس الجمعية، على هامش "المؤتمر الدولي لضحايا الإرهاب" المنعقد في ​مدينة نيس​ الفرنسية، "أنهم يقومون أيضًا بأنشطة للحيلولة دون تطرف أفراد المجتمع، مثل زيارة المحكومين في السجون، والتحدّث معهم، وشرح كيفية ابتعادهم عن الحقد والكراهية.

وأشار إلى أن "المسلمين هم أول من ذاق ويلات الإرهاب. ومن الضروري جداً التذكير بهذا الأمر في ​أوروبا​"، منوهًا بأن "البعض يظنون أن منفذي الهجمات الإرهابية هم مسلمون، وأن الضحايا من غير المسلمين. هذا غير صحيح لأن المسلمون هم أيضًا ضحايا الاعتداءات الإرهابية".

وانطلق "المؤتمر الدولي لضحايا الإرهاب"، اليوم ويستمر حتى يوم السبت، بمشاركة 450 شخصا من ضحايا الإرهاب جاؤوا من 80 بلدا حول العالم بينهم 4 أتراك.