أكّدت قناة NBN، في نشرتها المسائية، أن "لا مؤشرات جدية على إعادة تشغيل محركات ​الاتصالات​ السياسية على الخط الحكومي ما يُبقي أحجية التأليف والتكليف على رفّ الإنتظار وبالتالي لا موعد محدداً للاستشارات النيابية. فهل سيطلق ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ جديداً في الكلمة التي يلقيها مساء اليوم لمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للاستقلال؟"، مشيرة الى أنه "في الانتظار الأمور تدور حول نفسها من منظار رئيس ​الحكومة​ المستقيل ​سعد الحريري​ الذي أبلغ نواب كتلته انه ليس في وارد تأليف حكومة سياسية – تقنية. وأضاف أنه قال لشركائه: أعطوني حكومة اختصاصيين فقط لمدة ستة أشهر وبعد ذلك شكلوا الحكومة التي تريدونها. وبحسب ما نُقل عنه فقد أكد الحريري ان مشكلته في الحكومة هي مع وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ وليس مع رئيس الجمهورية".

ولفتت الى أن "ثمة مشكلة حقيقية تكمن في الدفع باتجاه الفراغ المؤسساتي الذي يعمل المخلصون في الوطن على مواجهته. من هنا جاءت دعوة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لجنتي ​المال​ و​الموازنة​ والإدارة والعدل إلى عقد جلسة مشتركة الأربعاء المقبل لدرس اقتراحات تتعلق بسرية ​المصارف​ واسترداد ​الأموال المنهوبة​".

وأوضحت أنه "على مستوى المقاربات الخارجية للوضع في ​لبنان​ ترددت لليوم الثاني على التوالي أصداء الاستهدافات الأميركية - ال​إسرائيل​ية للبنان التي عبرت عنها رسالة ​الكونغرس الأميركي​ للأمم المتحدة وشهادة ​جيفري فيلتمان​ أمام احدى لجان الكونغرس وفحواها محاولات للإيقاع بين اللبنانيين عبر محاصرة ​المقاومة​ وحماية إسرائيل تحت شعار تطبيق ​القرار 1701​. ولأن الفتنة أشد من القتل توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري بمناسبة ​عيد الاستقلال​ إلى اللبنانيين قائلاً: كما صنع ​اللبنانيون​ قبل ستة وسبعين عاماً استقلالهم بالوحدة... اللبنانيون اليوم كل اللبنانيين مدعوون إلى حماية الاستقلال لا بل صنعه مجدداً بتصليب وحدتهم وعدم الوقوع بفخ الفتن".