ركّز وزير ​الخارجية البريطانية​ دومينيك راب على أنّ "​بريطانيا​ تساعد في عودة الأيتام الّذين توفي ذويهم في ​سوريا​، لأنّه الشيء الصحيح الّذي يتعيّن القيام به".

وأكّد في بيان، أنّ "هؤلاء الأبرياء واليتامى، ما كان يجب أن يتعرّضوا أبدًا لأهوال الحرب"، موضحًا أنّ "الآن يجب السماح لهم بالخصوصيّة ومنحهم الدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية".

كانت ​الحكومة البريطانية​ تتعرّض لضغوط للتحرّك، بعد تقرير صدر الشهر الماضي عن جمعية "سايف ذا تشيلدرن" الخيرية، الّتي ذكرت أنّ 60 طفلًا بريطانيًّا على الأقل عالقون في ​شمال شرق سوريا​". وقد ذكرت المنظمة غير الحكومية أنّ "عددهم تضاعف عمّا كان عليه السابق، وأعمارهم أقل من خمس سنوات وهم أولاد لأبوين بريطانيين انضمّوا إلى تنظيم "داعش"، من ثمّ ماتوا أو فرّوا من المعارك دون أن يصحبوهم".