أكدت مصادر واسعة الإطلاع لـ"الجمهورية" انّ ​القصر الجمهوري​ لا علم لديه بمبادرة يمكن ان تؤدي الى اجتماع الرؤساء الثلاثة في ​قصر بعبدا​ بعد الاحتفال ب​الاستقلال​، لكن رغم ذلك فإن ​رئيس الجمهورية​ جاهز لأي مبادرة.

وعلمت "الجمهورية" انّ ​الاتصالات​ ستستأنف ابتداء من اليوم بعد حال من الجمود والمراوحة سادت خلال ​الساعات​ الماضية.

ولفتت مصادر معنية لـ"الجمهورية" الى انّ "المواقف لا تزال على حالها من دون ان تحيد قيد أنملة وتحوّلت عناداً وكباش تحدٍ، خصوصاً بين الرئيس ​سعد الحريري​ والوزير ​جبران باسيل​".

وكشفت هذه المصادر انّ التشكيلة الوزارية، التي تتضمن ثلثين من الاختصاصيين وثلثاً من سياسيين يعيّنون وزراء دولة، لا تزال الاكثر توافقاً على رغم بعض التصريحات الرافضة لها، إلّا انّ العقبة الاساسية فيها يعكسها السؤال: من سيحدد وزراء ​الحكومة​؟ ومن يسمّيهم ومن يمنع "الفيتو" على أي اسم؟ فباسيل لن يتنازل عن انه رئيس اكبر تكتل نيابي، وهناك من يفرض عليه ان يكون أو لا يكون، أن يسمّي وأن لا يسمّي.