أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" ​علي خريس​ خلال اسقباله وفدا من "​حزب البعث​ العربي الإشتراكي أن "التحالف المعمد بالدم وعلى أفضل العلاقات بين ​حركة أمل​ وحزب البعث، وبين الحركة وسوريا العربية"، مؤكدا أيضا على "الثوابت الوطنية التي لا خيار سواها"، مشددا على ان "​الإستقلال​ الحقيقي لا يكون الا بتحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة وبناء ​الدولة المدنية​ البعيدة عن الطائفية"، وآملا في "ان تشكل وفي أقرب وقت حكومة وطنية جامعة تكون من اولى مهامها الإصلاحات التي وعدت بها ​الحكومة​ المستقيلة".

وإذ حذر من "بعض المخططات الهادفة الى إشعال الفتنة وأخذ البلد الى حرب أهلية، وهذا ما لا يريده ولا يقبل به أحد"، شدد على "عمق العلاقة المعمدة بالدم مع سوريا وحزب البعث"، وقال: "تجمعنا المقاومة وتجمعنا فلسطين والقدس والقضايا العربية المسلوبة".