أكدت مصادر قيادية في "​تيار المستقبل​" لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الأمور بين ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​، مقفلة بالجانب السياسي، وتقريباً في الجانب الشخصي"، مشددة على أن "الأفق مسدود، كانت هناك أنباء عن انفراجات أول من أمس، لكن الفتور الذي ظهر في علاقة الرؤساء، أظهر أن لا انفراجات سياسية".

ولفتت المصادر الى أن "الحريري ليس مضطراً لتغطية أي شخصية سياسية يتم توليتها ​رئاسة الحكومة​"، مشيرة الى "أننا دخلنا في ​الأزمة​ المالية والسياسية ولولا الدعم الخارجي الذي لا يزال موجوداً ل​لبنان​، لكان التدهور أكبر".

وأوضحت أن "ارتفاع سعر السندات السيادية بشكل طفيف أول من أمس، أبرز هذا الدعم الدولي الذي يحمي لبنان من ضرر إضافي"، معتبرة أن "الحل هو الذهاب إلى استشارات نيابية وتكليف رئيس جديد للحكومة".