اعتبر عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​ أن "كل تأخير بالتكليف هو تسهيل للتأليف"، مذكرا أنه منذ التسعين الى اليوم لطالما كان الاتفاق على الاسم يسبق استشارات التكليف".

ولفت عون في حديث اذاعي الى أن "الرئيس ليس صندوق بريد وهو يحاول إنضاج الأمور لتسهيل التأليف"، كاشفا أن "التكليف عملية أيام، ونريد من ​المحتجين​ تقديم أسماء ترضيهم".

وأوضح أنه "في بداية المشاورات حول تشكيل ال​حكومة​ كان رأي "​التيار الوطني الحر​" تشكيل ​حكومة تكنوقراط​ وفق الآلية الدستورية"، مشيرا الى أنه "تبين أن رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ لديه الرغبة ان يكون هو من سيكلّف".

ولفت عون الى "أنني لم أعد أرى في الحراك حركة مطلبية إنما حركة سياسية لأنه مهما قدّمنا لهم لا يعجبهم فالعبثية لا توصل الى نتيجة وخوفي أن ييأس أصحاب النوايا الصادقة فيي الشارع"، معتبرا أن "الوضع يزيد تفاقمًا بفعل ​الثورة​".

وسأل: "لمَ رفض المتظاهرون الحوار مع ​رئيس الجمهورية​؟ اسألهم إذا كانوا عاملين انقلاب تفضلوا الى ​بعبدا​ وخذوا مكان الرئيس"، لافتا الى أن "الفريق النظيف يعرف نفسه ولا يوم سنكون في مواجهة مع شعبنا النظيف ونعلم من هم الداخلون على الخط وما هي أهدافهم"، معلنا "أننانوافق اليوم قبل الغد على الذهاب الى ​انتخابات​ نيابية مبكرة شرط أن يقدّموا لنا قانونًا".