أعلن الناطق باسم ​الحرس الثوري​ الايراني العميد رمضان شريف أن "الحرس الثوري اعتقل المتسببين الأصليين لمخطط الشغب الذي كان معدا للبلاد".

ولفت الى أن "خلف الكواليس كان هناك ثلاثة مخططات لتخريب الممتلكات العامة والخاصة وإشعال فتنة في البلاد"، مشددا على أن "​القوات​ الأمنية والحرس الثوري استطاعوا ضبط أكثر من 100 مدينة كان المنافقون يسعون لإشعالها ضد السلطات"، ولافتا إلى أن "استخبارات الحرس الثوري تمكنت من إلقاء القبض على قادة الاحتجاجات خلال فترة قصيرة".

وأضاف شريف: "دعمت ​السعودية​ وبعض الجماعات الإماراتية والعديد من أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وجواسيسها في الداخل الاضطرابات في الداخل، وذلك لخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني في المدن الإيرانية".

ومن جهته أشار المدعي العام الإيراني ​محمد جعفر منتظري​، بحسب ما نقلته وكالة "إرنا" الى إنه "تقرر إطلاق سراح بعض من الذين قاموا بإثارة الشغب بأقرب فرصة، لعدم ارتكابهم جرائم يعاقب عليها القانون"، متابعا "سوف يتم التعامل من قبل ​القضاء​ مع من قاموا بأعمال تخريب وتدمير للممتلكات العامة والخاصة بشكل قاطع وصارم".