استغلّت مجموعة أشخاص أعمال ​العنف​ الّتي حصلت خلال ​تظاهرة​ في مايبو في ​تشيلي​، لاقتحام مصرف والخروج منه بـ150 مليون بيزو (حوالى 190 ألف دولار أميركي) و16 ألف دولار و3800 يورو وسلاحين.

وعقب تظاهر حاشدة في ساحة إيطاليا في سانتياغو، مركز الحراك الاجتماعي، تعرّضت محال تجارية ومتاجر ​مواد غذائية​ ومكاتب للسرقة في وسط المدينة. وقام أشخاص يضعون أغطية على رؤوسهم، بإضرام النيران في مركزين تجاريين ومركز ثقافي.

وهاجم متظاهرون أيضًا سبع مراكز للشرطة في جميع أنحاء البلاد، في العاصمة وفي مدن لا كاليرا وبولنيس ولوس أنخيليس. وقد أعلنت الشرطة "إصابة 127 شخصًا بجروح بينهم مدنيين وعناصر من قوات حفظ الأمن، وتوقيف 300 شخص على المستوى الوطني".

وكانت الحكومة قد دعت يوم الجمعة إلى التهدئة، بعد تصعيد مفاجئ للعنف. وبدأت موجة الغضب في تشيلي في 18 تشرين الأول الماضي، احتجاجًا على رفع أسعار بطاقات المترو، لكنّها توسّعت لتشمل مطالب أوسع وأصبحت أخطر أزمة اجتماعيّة عرفتها تشيلي منذ ثلاثة عقود.