اعتبر النائب ​علي بزي​ ان "اللحظة السياسية الراهنة تتطلب ارتقاء من الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية والشعبية لتأمين الطريق الآمن لإنقاذ البلاد والعباد".

وأكد بزي خلال سلسلة لقاءات سياسية شعبية، ان "​الاتصالات​ ما زالت قائمة وان الأبواب ليست مغلقة، لكن الناس تنتظر الإسراع في تشكيل ​حكومة​ جامعة تتسم بالكفاءة والنزاهة والثقة و​محاربة الفساد​ والالتزام بالإصلاحات الاقتصادية، وتلبية المطالب المحقة المتعلقة بجملة من القوانين والمشاريع ذات الصلة بذلك".

وشدد على ان "وتيرة الضغوط، لا تنفصل عن الحملات التي طالت ​حركة أمل​ والرئيس ​نبيه بري​ المدافعين بكل قوة عن حقوق ​لبنان​ ومصالحه في ملفات الحدود البرية والبحرية والموارد النفطية و​الغازية​ ورفض ​صفقة القرن​ وتصفية قضية فلسطين، من خلال الرشاوى المالية و​التوطين​، و​ملف النازحين السوريين​ ومقاومة كل أشكال الفتنة والحرص الشديد على منعة وأمن وقوة ووحدة وحماية لبنان واللبنانيين".

وأشار الى ان "ممارسة ​سياسة​ حافة الهاوية باتت مكشوفة، والتراجع عن السقوف العالية المبالغ فيها، وتبريد الرؤوس الحامية، أمور لا بد منها كي لا يبقى البلد في ​ثلاجة​ الانتظار".