تقدم رئيس ​البرلمان العربي​ مشعل بن فهم السلمي إلى رئيس مجلس الشيوخ نائب الرئيس الأميركي ​مايك بنس​ ورئيسة ​مجلس النواب​ ​نانسي بيلوسي​ ووزير الخارجية ​مايك بومبيو​ بطلب شطب ​السودان​ من القائمة الأميركية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب.

وأكد البرلمان العربي في بيان، أن السلمي وجه رسائل خطية أبلغهم فيها بالقرار الذي تبناه البرلمان العربي بالإجماع خلال جلسة عقدها في ​القاهرة​ 31 تشرين الأول الماضي بشأن طلب حذف السودان من تلك القائمة".

كما أخطر البرلمان العربي المسؤولين الأميركيين بالمذكرة القانونية الملحقة بهذا القرار والتي تثبت بالأسانيد القانونية أحقية السودان في رفع اسمه من قائمة رعاة الإرهاب.

وأشار السلمي في الرسائل إلى أن البرلمان العربي استند في هذا القرار إلى "الجهود والمبادرات التي بذلها السودان على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية في مجالات ​مكافحة الإرهاب​ ورعاية ​السلام​، وتنفيذ السودان لكافة التزاماته في خطة المسارات الخمسة المتفق عليها مع ​الولايات المتحدة​ بشأن مكافحة الإرهاب، ودعم عملية السلام في دولة ​جنوب السودان​، وتعزيز حقوق الإنسان، وتقديم المساعدات الإنسانية ومعالجة الأوضاع في مناطق النزاعات والمناطق المحتاجة في السودان، وتحقيق السودان متطلبات الملفات الثلاثة بشأن الجولة الثانية من الحوار الأمريكي- ​السوداني​ بشأن حقوق الإنسان، وتعزيز الحريات الدينية لغير المسلمين".

ولفتت الرسائل إلى "التغيير السياسي الذي شهدته جمهورية السودان تلبية لإرادة شعبها".

وأدرجت ​الخارجية الأميركية​ السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، ويقضي هذا القرار بفرض ​عقوبات​ بينها حظر بيع ​السلاح​ للسودان وفرض قيود على أنشطة مصارفه.