اعتبر الوزير الأسبق ​مروان خير الدين​ أن "إجراءات ​جمعية المصارف​ كفيلة بحماية أموال المودعين والحل في ال​سياسة​ وليس عند المصارف واذا تأخّر سنرى إفلاس شركات وصرف موظفين فالثمن سيدفع ب​الاقتصاد​ اذا استمر "عضّ الاصابع" بين السياسيين"، مشيراً إلى أن "تحركات الناس والمتظاهرين والمعتصمين في الشوارع هدفها تحسين البلد".

وفي حديث تلفزيوني، لفت خير الدين إلى أن "النظام في البلاد لا يسمح للعمل بل بحاجة لتوافق ب​الحكومة​ و​مجلس النواب​ وهذه مشكلة، فاذا شرحنا الملفات ك​الكهرباء​ مثلا او اي خدمة فيتبين أن الأسباب التي تعيقها سخيفة إنما مجموعة أسباب سخيفة تصنع عقدة وكل طرف يكون مسؤولا عن سبب".

واضاف "نظامنا لا يفسح مجالا للابداع ولا يحاسب والشعب اذا لم يعرف كيف يفرز طبقة حاكمة تملك أداء أفضل من الأداء الحالي فهذه مشكلة"، مشددا على اننا "يجب أن نعبر الى ​الجمهورية​ الثالثة برقي فأنا اعتبر أن الجمهورية الثانية ماتت"، مؤكداً أن "لا خوف على ملاءة ​الدولة اللبنانية​ وعلى عكس معظم الدول المحيطة او دول ​العالم​ فإن الدولة اللبنانية غنية لانها تملك أغلب الشركات المنتجة في البلد".

وسأل "هل يمكن لاي لبناني ​التسوق​ في ​باريس​ أو ​الولايات المتحدة الاميركية​ أو غيرها والدفع ب​الليرة اللبنانية​؟"، مؤكداً أن "لا أحد يقبل الليرة اللبنانية خارج الحدود اللبناني، فلماذا علينا ان نتعامل بغير عملتنا أي الليرة اللبنانية داخل حدود البلاد".