عَلِمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "حركة اتصالات مكثّفة تجري بين "​الثنائي الشيعي​" ورئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​، في محاولة لإقناعه بالعودة الى ​رئاسة الحكومة​"، مبيّنةً أنّ "لا شيء نهائيًّا قد تحقَّق حتّى الآن، ولكن أجواء الثنائي توحي أنّ الأبواب ليست مقفلة، وأنّ المفاوضات ستستمرّ لعلّها تفضي إلى إيجابيّات خلال هذا الأسبوع".

ولفتت المعلومات إلى أنّ "صيغة حكومة التكنوقراط، وإن كانت مطروحة في الإعلام كشرط يريده الحريري لعودته إلى ترؤس الحكومة الجديدة، إلا أنّها في "الكلام الجدي" لا مكان لها على الإطلاق، مع التسليم بأنّها صيغة هي الأعجز على إدارة دفّة البلاد في ظلّ الأزمة المعقّدة".

وكشفت عن أنّ "هذه المفاوضات ما زالت تصطدم حتّى الآن بشروط من نوع مَنح الحكومة الجديدة صلاحيّات استثنائيّة لمدّة 6 أشهر، تخوّلها القيام بالخطوات اللّازمة على طريقة الإنقاذ، ويكون في صدارتها تعديل ​قانون الانتخاب​ الحالي، تمهيدًا لإجراء انتخابات نيابية مبكرة". وأوضحت أنّ "الثنائي الشيعي" لا يوافق على هذا المقترح".