لفت مرجع مسؤول يواكب حركة الاتصالات على صعيد الوضع الحكومي، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، إلى أنّ "حتّى الآن هناك اتصالات تجري بعيدًا عن الإعلام، واستمرارها بلا انقطاع خلال اليومين الماضيَين، هو مؤشّر إيجابي يؤمَل أن تتمخَّض عنه مخارج إيجابيّة يُرجَّح أن تظهر خلال الأسبوع الحالي".

وشدّد على أنّ "تفاءلوا بالخير تجدوه، الاتصالات "ماشية"، لكن لم تصل بعد الى ما ننشده من حلول، ولننتظر وكيلًا لعلّنا نحصد الحمص والفول خلال أيام". وأكّد أنّ "أكبر خطأ يُرتَكب هو تسخيف الحراك وتجاهل ما حقّقه. ثمّة متغيّرات فرضها ولا يمكن القفز فوقها، خصوصًا في ​تشكيل الحكومة​ الجديدة. لكن في المقابل، هناك خطأ يرتكب بحقّ الحراك عندما يوصَف بأنّه ثورة، ذلك أنّ ​الثورة​ تعني إحداث انقلاب، وهذا لم يحصل، ولا اعتقد انّ في الإمكان حصوله في ​لبنان​".

وأشار المرجع إلى "مبالغة غريبة في دعوة بعض الحراك إلى إسقاط النظام و"​اتفاق الطائف​"، مركّزًا على أنّ "هذا كلام عشوائي أقصى ما يمكن أن يُحقّقه هو وضع البلد على سكّة الانهيار، وخصوصًا الانهيار الاقتصادي".