علق "حزب الكتلة الوطنية اللبنانية" على "أعمال ​العنف​ التي ارتكبها مناصرو كل من "​حركة أمل​" و"​حزب الله​" بحق الثوّار السلميّين"، سائلاً عن "سبب استخدام القوّة ورفع شعارات طائفيّة في وجه ثورة سلميّة عابرة للطوائف والمناطق"، مشيراً إلى أن "الإعتراض على ثورة مطالبها تخدم جميع المواطنين ولاسيّما مناصرو ​الثنائي الشيعي​ أمر مستغرب. ورأى أنّه من الإجحاف والظلم الإصرار على تصوير جمهور "أمل" و"حزب الله" وكأنّه لا يتأتّى منه سوى العنف في وقت يتم منعه من استثمار طاقاته في إعادة بناء دولة القانون".

وفي بيان له، شدد الحزب على أنّ "​الثورة​ سياديّة بامتياز برفضها أيّ تدخّل خارجي"، معتبراً أنّ "اتّهام الثوّار بالعمالة والتشكيك بصدقيّتهم وبأنّ أحزاباً كـ"القوّات اللبنانيّة" و"التقدّمي الإشتراكي" تسيّرهم أمر مخالف للواقع كون الثورة هي على أحزاب ​السلطة​ كلّها"، متسائلا "من أجل من الاعتداء على الثوّار، هل بهدف ترميم سلطة يعرف القاصي والداني أنّها أفلست ​الدولة​ وضربت ​الاقتصاد​ وأفقرت المواطنين وأذلّتهم؟".

وأكد أنّ "هذه السلطة عصيّة على الإصلاح والترميم وأعجز من تغيير حتى سلوكها، بعد مضي شهر على استقالة ​الحكومة​ وهي ما زالت تبحث في كيفيّة توزيع الحصص بين أفرقائها، في أقسى صورة عن الاستخفاف بأوجاع المواطنين في ظلّ ​الأزمة​ الماليّة والمعيشيّة".