نفت مصادر "​الثنائي الشيعي​" تماماً أن تكون هناك رسالة أمنية أريد توجيهها من التحرك الأخير. وأوضحت في حديث لـ"الشرق الاوسط" لدى مناصري الطرفين، أي "​حزب الله​" و"​حركة أمل​"، ​حساسية​ من التعرض للأمين العام للحزب السيد ​حسن نصر الله​ كما لرئيس حركة أمل ​نبيه بري​. ومن هنا كانت ردة الفعل عفوية".

وشددت المصادر على أن "ما يعنينا إبقاء الطرقات مفتوحة، سواء طريق ​بيروت​ – ​الجنوب​ أو بيروت – ​البقاع​... أما كل ما عداه مما يقوم به المتظاهرون أو يقولونه فلا يعنينا".