استدعى الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، المسؤولين عن ​الاحتجاجات​ الضخمة التي تشهدها البلاد منذ خمسة أيّام.

ومن المفترض أن يضمّ الوفد مسؤولين نقابيّين وطلّابًا، ويأتي في إطار الحوار الاجتماعي الذي دعا إليه الرئيس استجابةً للتظاهرات التي تخرج يوميًا ضدّ السياسات الاقتصاديّة والاجتماعيّة لحكومته.

وكان دوكى، دعا مساء الجمعة، إلى حوار وطني عقب أعمال عنف أوقعت ثلاثة قتلى.

فيما تحدّى مئات آلاف الأشخاص حظر تجوّل فرضته السلطات وتجمّعوا في أحياء عدّة لتنظيم عمليّات قرع على طناجر، خصوصًا أمام مقرّ إقامة دوكي حيث ردّدوا النشيد الوطني قبل أن يتفرّقوا بهدوء.