أكد نائب وزير ​الصناعة​ والتجارة الروسي، أوليغ ريازانتسيف أن "التقرير الصادر بشأن الحادث الكيميائي في منطقة دوما السورية هو تشويه للواقع بشكل أساسي"، مشيرا إلى "ضرورة تعديل مهمة بعثة ​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​ في ​سوريا​"، مضيفاً "كما تعلمون، بدأت المغامرة بآلية نسبية للضغط على دمشق، وهناك عدد من التحقيقات التي أجرتها بعثة ​تقصي الحقائق​ الكيميائية في سوريا وآخرها ما جاء بشأن الحادث الصاخب بمنطقة دوما في الـ 7 من نيسان عام 2018، ولدينا قناعة بأن استنتاجات اللجنة الخاصة في سوريا لا يمكن الوثوق بها على نحو أعمى".

وأشار إلى أن "التقرير المنشور عما جرى بمدينة دوما السورية ليس إلا تشويها للواقع"، مؤكداً أن "​الحكومة السورية​ تقدم بانتظام معلومات إلى الأمانة الفنية، بشأن الأنشطة التي تمارسها ​الجماعات الإرهابية​ والمتطرفة في البلاد وما لديها من إمكانيات الوصول إلى المواد الكيميائية السامة"، لافتاً إلى أن "هذه المعلومات يتم تجاهلها ببساطة، من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".