اعتبر المجلس الشرعي الإسلامي الأَعلى، ان "مَا يَشْهده ​لبنان​ اليوم من حراك شعبي ووطني جامع ومؤَثِّر، يعطي الامل بتشكل حالة يقظة ونهضة وطنية مباركة، قد تفتح آفَاق التَغيِير، لبناء دولة المواطنة ودولة الحرية والاستقلال والسيادة" .

وفي بيان له أكد المجلس ان "التحولات والاحداث في البلاد أكدت الحاجة إِلى صحوة ضَمِيرٍ، لَدَى مَنْ يَتَوَلَّى مسؤُولِيَّة قيَادة البلاد، وانصراف الجميع للعمل الجاد، وَبِأَمَانَة ومسْؤولِيَّة، مِنْ أَجْل معالَجَة مشكلات لبنان، التي تهَدّد وجودَه ومصِيره". موضحاً "ان الطريق السوي إلى ذلك، هو في العودة إلى احترام الدستور، وتَطبيق أَحكامه نَصًّا ورُوحًا، لا الخُروج عنه وإنَّ التَّلكُّؤَ في سُلوك هذا الدَّرب، يُؤَدِّي إلى الخِلافَات وَالمُنَازَعَات، وإلى مَزيد مِنَ التَّفاقم لِلأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشيَّة والحياتيَة، ويَضْرب الاسْتقْرار في البلاد، ويثِير الناس على بعضهم بعضا".

وشدد المجلس على ان" لبنان بِحاجة اليوم لحكومة إِنْقَاذِيَّة من الموثُوقين، النزهاء، الأَكْفاء، حكومة تضع نصب عينيها، تصويب المعادَلَتين الدَّاخِلِيَّة والخَارجيَّة، وَاسْتِعَادَةَ التَّوَازن لدور لُبنان ودولَته".