ندد سماحة ​العلامة الشيخ عفيف النابلسي​ بالجريمة المروعة التي وقعت في منطقة ​الجية​ وأدت بوفاة حسين شلهوب وسناء الجندي.

واشار الى إن ّما يحصل من قطع للطرقات لا يمكن السكوت والتغاضي عنه من قبل السلطات المولجة بحماية أمن الناس وأرزاقهم ودمائهم تحت ذرائع ​حرية التعبير​ والتظاهر والعصيان المدني. فلم يعد ما يحصل في الشارع له علاقة بالقيم الوطنية والإنسانية ، وإنما فوضى وقطع أرزاق المواطنين وتهديد لحياتهم ، وتعدٍ على حقوقهم وحرية تنقلاتهم ، وهذا ما يستوجب موقفاً شديد اللهجة للقوى الأمنية كافة والتي تتفرج على مشهد ​قطع الطرقات​ والدماء التي تسيل عليها ببرودة واستغفال وتردد وتفرج. فماذا تنتظر ​القوى الأمنية​ ، أن ينزل كل ذي حق بالتنقل بفتح الطريق بوسائله الخاصة .

واعتبر إن ما يحصل ليس معيباً فحسب، بل إجهاض وإفراغ لمؤسسات الدولة من سلطتها وقوتها وإيكال الأمر للمواطنين ليفعلوا ما يحلوا لهم. إن قطاع الطرق المجرمين يجب أن ينالوا أشد العقاب لأنهم مفسدون وقتلة وهذا ما لا يجب أن يستمر .