استنكر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى فوعاني "​قطع الطرقات​ الذي ادى الى سقوط الشهداء من حسين علوه إلى حسين شلهوب وسناء الجندي، إلى كل الذين بقوا لساعات طويلة وعانوا الأمرين"، داعيا "​القوى الأمنية​ و​الجيش​ الى ضرورة التشدد في إبقاء اوصال الوطن سالكة امام كل اللبنانيين، مع الحفاظ على الحق في إبداء الرأي تحت سقف القانون، وبما لا يمس بالسلم الأهلي وبأعراض كل الناس وكراماتهم وبالممتلكات العامة والخاصة".

وفي تصريح له طالب فوعاني بـ"ملاقاة دعوة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ إلى نقاش وحوار مباشر ووضع أولوية عنوانها: الوطن وطن العدالة والمساواة، يساوي بين أبناء الوطن الحاملين للهوية الوطنية الواحدة ويتجذر الولاء الوطني في النفوس ليصبح عنوان القوة والصمود الاجتماعي والاقتصادي"، داعيا الى "تفويت الفرصة على من يرغب في إحداث شرخ في بنيتنا الداخلية"، مؤكدا "ضرورة الإفادة وأخذ العبر من الاحداث لتكوين رؤية وطنية موحدة، والعبور إلى ​الدولة المدنية​ يمر ب​الغاء الطائفية​ السياسية".