أكد عضو المكتب السياسي ​سيرج داغر​ ان "أحزاب ​السلطة​ بدات مسارا لمحاولة احباط ​الثورة​ ورأينا ذلك على ​جسر الرينغ​ وتكسير الخيم ب​رياض الصلح​، واليوم ​عين الرمانة​ وصور وبعبلك، وانتقلوا من مرحلة الى مرحلة"، لافتاً الى أنه "اليوم يبدو أنهم ذاهبون الى ثورة مضادة".

وفي حديث تلفزيوني لهن أوضح اغر أنه "توجيهات ​الكتائب​ واضحة، ومن يريد أن يمر فليمر، موكب ​التيار الوطني الحر​ توجه الى ​بكفيا​ ويتظاهر أمام منزل الرئيس ​أمين الجميل​ ما استفز اهالي بكفيا، فأهالي المنطقة لن يقبلوا".

وأشار الى أن "​حركة أمل​ و​حزب الله​ اعتدنا أن نراهم بهذا الوجه لكن التيار الوطني الحر للمرة الأولى نراه بهذا الوجه وهذا امر مؤسف"، لافتاً الى أنه "لا مشكلة لنا بأن يمر الموكب كحزب ولكن أهالي المنطقة استفزهم الامر".

وأوضح أن "أمين الجميل كان مسؤولا منذ اربعين سنة في ​لبنان​، واذا يريدون التغيير فليبدأوا بالتظاهر ب​البترون​، والسؤال هل يفيد الاستفزاز بأي شيء اليوم".

وأشار داغر الى أن "الموكب امام منزل باسيل يعني الثوار ولا يعنينا، وباسيل ب​الحكومة​ وهو متهم بأمور وله علاقة ب​تشكيل الحكومة​ هذا لا يعنينا، باسيل هو وزير حالي بالحكومة وجزء"، موضحاً ان "الرئيس الجميل ليس فاعل بالسياسية وهذا استفزاز مجاني".

وأكد "اننا لا نمنع احد من التحرك، نحن ككتائب لم نستفز بل اهالي المنطقة"، مشيراً الى أنه "تحلينا بالمسؤولية كثيرا ونحن حريصون على الثورة ونحن لن ننجر".

ورأى أنه "عوضا عن يقوم الرئيس عون فليقوم ​الاستشارات النيابية​ لتشكيل الحكومة، التيار جاء ليقوم بـ "كزدورة"، هل هكذا نخلص البلد؟"، لافتاً الى أن "مناصرينا ليسوا بالشاع كيف ندعوهم للخروج من الشارع، نحن ابلغنا محازبينا الا يستفزوا".