أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد شينكر​ أن "​الولايات المتحدة​ تدعم المطالب المشروعة للشعب ال​لبنان​ي بتشكيل حكومة تقوم بإصلاحات اقتصادية، وتحارب ​الفساد​، وسنرى ما إذا كان ​الشعب اللبناني​ سيقبل بحكومة مشابهة للحكومة السابقة التي تظاهر ضدها"، مشيرا الى ان "الشعب اللبناني أظهر أنه طفح الكيل معه، ويريد حكومة جديدة، لكن الأمر يتعلق باللبنانيين بالكامل، وسنرى ماذا سيحدث".

ولفت شينكر الى "اننا رأينا إعلان رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري حول عدم تشكيله حكومة جديدة، ورأينا التقارير الصحافية عن حركة أمل وحزب الله، وموقفنا يبقى نفسه، وهو أنه لا يجب على أي فريق القيام بأعمال عنف".

ونوه شينكر إلى أن ​الحكومة الأميركية​ "لا تتخد موقفا شخصيا من أحد، وعلى الشعب اللبناني أن يقرر"، مضيفا "ندعم حق الشعوب في ​العراق​ ولبنان و​إيران​ بالتظاهر السلمي وإسماع صوتهم من دون خوف من الانتقام و​العنف​، ويجب أن تحترم حقوق المتظاهرين والصحافيين والنشطاء وألا تخرق هذه الحقوق".

من جهة اخرى أكد شينكر أن "الوضع في العراق رهيب وفظيع في ظل استخدام القوة بشكل مفرط"، مشددًا على أن "​واشنطن​ تواصل تحقيقاتها بشأن تحديد المسؤولين عن أعمال العنف والفظائع التي يتم ارتكابها في العراق، وستمضي قدما في فرض ​عقوبات​ عليهم".

ولفت شنكر الى أن "محاولة حفتر الدخول إلى ​طرابلس​ عسكرياً سيكون لها عواقب سيئة وستضع العديد من المدنيين في خطر ويجب ألا يتم النظر إلى حل عسكري لهذا الصراع ونحن نشجع على مفاوضات ثنائية وندعم جهود غسان سلامة والبيانات الصادرة عن الألمان".