علق مستشار وزير الخارجية في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​جبران باسيل، ​أنطوان قسطنطين على الاشكال الذي جرى بين مناصرين ل​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ و"​التيار الوطني الحر​" من جهة ومنصرين لحزب "الكتائب اللبنانية" من جهة اخرى في ​بكفيا​، مؤكداً أن "لا قرار حزبيا لما يجري في الشارع"، مشيراً إلى "إننا كنا أول من حذرنا من ​قطع الطرقات​ ومن ان تكون أداة للتعبير عن الاعتراض لأن الساحات هي وحدها الكفيلة باحتضان المتظاهرين".

وفي حديث تلفزيوني، لفت قسطنطين إلى أن "استخدام الطرقات واقفالها على فترات غير مقبول وحذرنا منها وادت إلى ما أدت إليه واستخدام الطرقات أدى إلى استفزاز بعض الناس"، مؤكداً أن "لا قرار باستخدام الشارع ولا استفزازه سوى ان "التيار الوطني الحر" يجري ​مظاهرات​ لها معنى هادف وتوجيهات باسيل كانت واضحة انه لا يجوز استخدام الطرقات وقطعها حتى لنا والوضع يتطور سلبا من 17 تشرين حتى اليوم، حيث تم قطع الطرقات والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة ولغة الشتائم"، مشيراً إلى أن "ليس هناك اي رغبة في استخدام الشارع ولا استخدام لأي أساليب استفزازية لأن هذا ليست أسلوبنا ولكن نحذر من الاستمرار والمضي في الاستفزازات التي قد تؤدي إلى نتائج خطيرة أو كبيرة".

وشدد على "ضرورة الخروج من الازمة والدخول في مرحلة استقرار سياسي ونحن ضد قطع الطرقات ولكن لا يمكن ضبط الناس في كل اللحظات"، متسائلا "هل كان يعقل تقديم رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ استقالته من دون التنسيق مع شركائه في التسوية السياسية؟ الاستقالة كانت مفاجئة واتت من بعد الاتفاق على الاوراق الاصلاحية وبدل من الذهاب إلى مفاوضات فوجئنا بها في ظل وضع يأخذنا نحو المزيد من الغموض وما جرى من وقت الاستقالة نتائجه كانت على الارض وال​سياسة​ مزيد من التراجع والتقهقر وحقه الاستقالة ولكن ما جرى بالشكل الذي جرى به شكل طعنة للتسوية".