كشف وزير الداخلية الإيراني عبد الرحمن رحماني فضلي أن "نحو 731 مصرفا، و140 مقرا حكوميا أضرمت فيها النار خلال ​الاحتجاجات​ الأخيرة، وأن ​المحتجين​ فشلوا في إحداث كارثة ​تفجير​ أحد أكبر خزانات ​الوقود​"، مشيراً إلى أنه "حاول الخاطفون في إحدى المدن نسف أكبر خزان للوقود في المدينة، ولو انفجرت تلك الحاوية، فكانت ستحرق نصف المدينة".

ولفت إلى أن "أكثر من 50 قاعدة تستخدمها ​قوات الأمن​ هوجمت، ونحو 70 محطة غاز أحرقت"، مشيراً إلى أن "ما يصل إلى 200 ألف شاركوا في الاحتجاجات التي بدأت في 15 نوفمبر، في أنحاء البلاد بعد الإعلان عن رفع أسعار ​البنزين​"، مذكراً أنه "خلال الاضطراب تعرضت أكثر من قاعدتين عسكريتين و3 مواقع عسكرية للحرق، وأضرمت النيران بسيارات إسعاف وسيارات عامة وخاصة وعسكرية وأربع دراجات نارية شخصية".

وأشار إلى أن "مع انتشار الاضطرابات اضطررنا إلى قطع ​الإنترنت​ بطريقة مستعرضة ومحلية. طلبنا أولا التقييد ثم خلصنا إلى أنه يجب حظره"، لافتاً إلى "إننا أدركنا أهمية الإنترنت للناس وأضرار قطعه، لكن تم ذلك لمنع المزيد من الضرر والحفاظ على سلامة البلاد".