زار وفد من الاعلاميين المصروفين من "دار ​الصياد​" ​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية في مقرها في ​الحازمية​، وكان في استقباله النقيب ​جوزيف القصيفي​، وامين صندوق النقابة علي يوسف والمسؤول الاعلامي فيها واصف عواضه.

وقدم الوفد الشكر لمجلس النقابة على مواقفه "الداعمة للمصروفين من الدار، سواء ب​الاتصالات​ التي قام بها النقيب القصيفي مع المعنيين بالموضوع، أو بإحتضان النقابة لإجتماعات لجنة المتابعة المولجة بملاحقة القضية أمام المحاكم المختصة، إضافة الى وضع محامي النقابة في تصرف الزملاء"، منوها "بوجود نقابة تقف إلى جانبنا وتلتزم قضايانا، وتدافع عنا، نقول ذلك بكل مسؤولية وصدق لإننا لمسنا نتائج الدعم الذي وفرته النقابة".

من جهته، رحب القصيفي "بالزملاء"، معربا عن "سروره ومجلس النقابة لوصول القضية العالقة بين إدارة "دار الصياد" والمصروفين منها إلى خواتيم مرضية"، متمنياً "لو أن إدارة الدار لم تستهلك هذه المدة الطويلة للاقرار بحقوقهم" وأسف لـ"إقدام مؤسسات صحافية واعلامية على عدم الافصاح عن حقيقة الرواتب التي يتقاضاها الاعلاميون العاملون فيها للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ما تسبب بإنكار غير مشروع لحقوقهم".

واعتبر أن "صدور أحكام قضائية بفرض التسوية على أساس الرواتب الكاملة، يفتح الباب أمام الزملاء الصحافيين على إمكان تحصيل حقوقهم كاملة"، مشيراً إلى أن "النقابة التي لم تتهاون في الدفاع عن حقوق جميع الزملاء تؤكد أن ابوابها مفتوحة دائما أمام كل ظلامة ومراجعة، وإنها خيمة الصحافيين والاعلاميين وضمانتهم".