علق عضو كتلة "​الكتائب اللبنانية​" النائب ​الياس حنكش​ على الاشكال الذي وقع بين مناصرين ل​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ و"​التيار الوطني الحر​" من جهة ومناصري "الكتائب اللبنانية" من جهة أخرى في ​بكفيا​، مؤكداً أن "اليوم الاستفزازات والفعل سينتج عنه ردة فعل وبكفيا منفتحة على أي مجموعة من الناس ولكن هناك من قام باستفزاز بأقصى الدرجات في منطقة معروف نسيجها الاجتماعي".

وفي حديث تلفزيوني، لفت حنكش إلى أن "أهالي المنطقة والمناصرون كانوا يريدون مرور الموكب بسلمية ولكن الفيديو الذي انتشر خلق نوعًا من الإستفزاز"، مشيراً إلى أن "التصعيد والاستفزازات والشتائم مهمة محددة من اجل القيام بفتنة محددة من أجل تقزيم ​الثورة​ وخلق ساحة مقابل ساحة من أجل كسر ما أوصلت إليه الامور بعد الثورة"، معتبراً أن " هذه الثورة وصلت إلى نقطة اللاعودة ولا أحد يمكنه جر الشباب الى الفتنة وأفضل شعار نادت به الثورة هو "كلن يعني كلن".

وأكد أن "حزب "الكتائب" لم يدخل في التسوية التي أوصلت البلاد الى هذه الثورة و​حزب الكتائب​ كان متموضعا في المعارضة ولم يدخل بهذه الممارسات التي أوصلتنا الى هذا الوضع"، معتبراً أن "أسمى ما في هذه الثورة هو أن لا قائد لها ولا حزب يديرها ولا من يموّلها".