اعتبرت نائب رئيس ​التيار الوطني الحر​ "​مي خريش​"، "ان القضية الاساس بالنسبة للتيار الوطني الحر هي المطالب المعيشية والسلم الاهلي مع ضرورة عدم تحويل الشارع الى الاحتكاكات".

وفي حديث تلفزيوني أكدت خريش ان"التركمات ادت الى حدوث ردات في بكفيا وغيرها من المناطق، ويجب ان تكون الطرقات مفتوحة للجميع ومسيرات السيارة هي مسيرات سلمية". داعيةً "​القوى الامنية​ و​الجيش اللبناني​ الى الضرب بيد من حديد، مع التأكيد على ان ما يحصل ليس لغة للتواصل وانما يولد العنف أكثر".

وعن حادثة ​جل الديب​ اوضحت خريش ان الحادث هو عمل فردي مقابل ​منظومة​ ​قطع طرقات​ لعدة ايام مدبرة بالعتاد والعديد. مشددة على ان" التسوية التي حصلت بين ​رئيس الجمهورية​ "العماد ميشال عون" ورئيس ​حكومة​ تصريف الاعمال "​سعد الحريري​" هي لبناء دولة وبناء مشروع الرئيس عون بالمحاسبة وتحقيق الاصلاحات ونقل الاقتصاد في لبنان من الريعي الى الانتاجي. مشيرةً الى ان" التيار الوطني الحر لم يقدم على حرق اسم الوزير السابق ​محمد الصفدي​ بل من وعد بدعمه هو الذي حرق اسمه ".

وتمنت خريش من الثوار الحقيقين عدم الانكفاء عن عملهم لانهم استطاعوا تحقيق العديد من الامور مع ضرورة اعادة تصويب البوصلة وعدم السماح للعابثين بالامن بالدخول فيما بينهم".