أكّد قناة NBN في نشرتها المسائية، أن "​لبنان​ ما زال يَقبعُ في غرفةِ إنتظارٍ كبرى وإنتظارُ موعدِ الإستشارات النيابية الملزمة ينتظرُ التفاهمَ حول الشخصية التي سيتمُ تكليفـُها تشكيلَ ​الحكومة​... وهكذا الكلُّ ينتظر... حتى الوضعُ الإقتصاديُ العليل يمكن أن يتحسنَ بمجردِ وجودِ حكومة ... وهو في مرحلة ترقيعٍ ظاهرُها إنتظارٌ أيضاً وأمامَهُ أسابيعُ وليسَ أشهراً. وبلسانِ وجعِ الناس كلِ الناس والتمسكِ بعمل المؤسسات سأل رئيسُ مجلسِ النواب ​نبيه بري​ عن إستقالةِ الحكومة المستقيلة من القيام بواجباتِها وعدمِ ِمبادرتِها إلى الإجتماع وَفقاً للضروراتِ لتسييرِ أمور البلاد والعباد المعلقيْن "بحبال الهوا" بدلاً من أن تبقى حكومةٌ هي نفسُها معلقةً في الهواء الطْلق. ثم لماذا الإنتظار وعدمُ المبادرةِ إلى تشكيلِ لجنةٍ مالية للتواصل مع المؤسسات الدولية. وحدَهُ مجلسُ النواب لم ينتظر وأطلقَ عملَ لجانهِ النيابية اليوم لإنجازِ إقتراحاتٍ ومشاريعِ قوانين في صُلبِ المطالب الإصلاحية وتلامسْ قضايا الناس من إنجازِ موازنة 2020 إلى إستعادةِ ​الأموال المنهوبة​ وغيرِها".

ولفتت الى أن "في لقاءِ الأربعاء سأل رئيس ​مجلس النواب​ نبيه بري ​المصارف​ أن تـُعيدَ الأموال التي اُرسلتْ إلى الخارج والمقدّرة بمليارات الدولارات. بعد الإجتماع الأمني الكلُّ يسأل عن الأمنِ الإجتماعي الإقتصادي الخطير ويدعو إلى لجوءِ ​رئيس الجمهورية​ إلى إستخدامِ حقِه وصلاحياته لدعوة ​المجلس الأعلى للدفاع​ للإنعقاد ووضعِ الامور على طاولة ​النقاش​. أما ما لا يَحتملُ النقاش فهو العودةُ إلى سيناريو الفتنة بين ​الشياح​ و​عين الرمانة​. أمهاتُ المنطقتين أسقطنَ محاولاتٍ بائسة لمندسين فتنويين أتوا من خارجِ السياق لنبشِ قبور لغةٍ باتت من الماضي في مشهدٍ وطني يَكْبُر بهِ كلُ لبناني. وفي شأنٍ آخر قررتِ الهيئاتُ الاقتصادية تعليقَ الإضرابِ الذي كانت قد دعت إلى تنفيذِهِ الخميس والجمعة والسبت. فيما أعلنتْ جمعيةُ المصارف أن يومَ غدٍ هو يومُ عملٍ عادي في المصارف. من جهة أخرى أعلنت نقابةُ أصحابِ محطاتِ ​المحروقات​ الاضرابَ المفتوح اعتباراً من صباح غدٍ على كاملِ الأراضي اللبنانية".