اتهم المبعوث الأميركي للشأن الفنزويلي إليوت أبرامز ​فنزويلا​ وكوبا بـ"إثارة الفتنة في ​أميركا الجنوبية​، حيث تشهد عدة دول ​احتجاجات​ واسعة".

في تصريح صحفي، أشار أبرامز الى أن "كاراكاس و​هافانا​ استخدمتا ​وسائل التواصل الاجتماعي​ وغيرها لإثارة الاضطرابات"، لافتاً الى أنه "بدأت تظهر أدلة على أن النظامين في كوبا وفنزويلا يبذلان جهودا لمفاقمة المشاكل في أميركا الجنوبية".

وأكد أن "​كولومبيا​، حليف ​الولايات المتحدة​، طردت مؤخرا 59 فنزويليا لمشاركتهم في ​تظاهرات​ حاشدة ضد الرئيس المحافظ إيفان دوكي".

كما أشار أبرامز إلى "مزاعم نفتها هافانا بأن الكوبيين قاموا بتمويل ​الاحتجاجات​ ضد الرئيسة اليمينية بالإنابة في ​بوليفيا​ بعد أن استقال الرئيس اليساري إيفو موراليس، عقب ​انتخابات​ مثيرة للجدل".