أكّدت مصادر "​حركة أمل​"، في تصريح إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "ما حصل في ​عين الرمانة​- ​الشياح​ قد تمّ احتواؤه سريعًا، وقد عادت الأمور إلى طبيعتها".

وأوضحت أنّ "كوادر الحركة لعبوا دور الإطفائي، من منطلق أنّ التعايش بالنسبة لنا خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي عنوان من العناوين"، مركّزةً على أنّ "ما شهدته منطقتا عين الرمانة - الشياح لم يكن أشكالًا بين "أمل" و"​حزب القوات اللبنانية​" على الإطلاق، إنّما هو إشكال بين شارعَين قد تمّت معالجته بتحكيم لغة العقل والحوار".